اعتبر الدكتور علي الصميلي (الملحق الثقافي في اليمن)، في محاضرته بنادي جازان الأدبي، البارحة الأولى، بعنوان (معركة الحفائر) أن المعركة التي وقعت في عام 1329هـ بين الحملة العثمانية والإمام محمد الإدريسي شمال شرق مدينة جازان من أكبر المعارك التي هزمت فيها الدولة العثمانية في شبه الجزيرة العربية، ومن أبرز الحوادث في تاريخ إمارة الأدارسة لما ترتب عليها من نتائج أظهرت مدى الضعف الذي لحق بالدولة العثمانية في ذلك الوقت، ومدى القوة التي كان عليها الإمام محمد الإدريسي، وكان ذلك قبيل الحرب العثمانية الإيطالية وهو ما جعل الدولة العثمانية تغير سياستها العدائية تجاه الإمام محمد الإدريسي وتسعى للصلح معه.
وأشار المحاضر إلى أن المشاكل التي واجهت الحملة العثمانية لدى وصولها إلى الحديدة تعد العامل الرئيس الذي عجل بخروج القوات العثمانية من مدينة جازان للاستيلاء على آبار المياه في الحفائر، وهو ما أدى للصدام القوي بين القوات العثمانية وقوات الإمام الإدريسي التي استطاع فيها الإدريسي رغم ضعف تجهيزاته العسكرية أن يستغل فارق التفوق العددي لقواته والظروف الطبيعية وانتهج خطة عسكرية محكمة كان لها الدور الكبير في تحقيق الانتصار في هذه المعركة التي قتل فيها من القوات العثمانية من 2500 إلى 3 آلاف وذلك من العدد الكلي للقوة البالغ 4 آلاف مقاتل.
وأشار المحاضر إلى أن المشاكل التي واجهت الحملة العثمانية لدى وصولها إلى الحديدة تعد العامل الرئيس الذي عجل بخروج القوات العثمانية من مدينة جازان للاستيلاء على آبار المياه في الحفائر، وهو ما أدى للصدام القوي بين القوات العثمانية وقوات الإمام الإدريسي التي استطاع فيها الإدريسي رغم ضعف تجهيزاته العسكرية أن يستغل فارق التفوق العددي لقواته والظروف الطبيعية وانتهج خطة عسكرية محكمة كان لها الدور الكبير في تحقيق الانتصار في هذه المعركة التي قتل فيها من القوات العثمانية من 2500 إلى 3 آلاف وذلك من العدد الكلي للقوة البالغ 4 آلاف مقاتل.